فشل التواصل بين الأزواج
بالرغم من أن البعض قد يقلل من أهمية التواصل بين الزوجين , الا ان واقع الامر الزواج والتواصل هما وجهان لعملة واحدة , وهي المشاركة الناجحة للحياة بكل سلاسة انما للاسف لا يتمتع الكثير بهذه الموهبة, او بالاحرى لا يحافظ عليها .
بل في الواقع فقدان التواصل في غالب الأحيان هو السبب الرئيس والغالب لانهيار العلاقة.
بل في الواقع فقدان التواصل في غالب الأحيان هو السبب الرئيس والغالب لانهيار العلاقة.
فشل التواصل في العلاقة
من اجل اصلاح المشكلة وتخطيها لزم أن نفهم كيف يتم فقدان الاتصال بين الطرفين وكيف تتعامل معه لأنه ليس هناك أي لائحة أو دروس قد تجهزنا لمثل هذه المواقف:
- الشعور وكأنك تعيش مع شخص غريب تماما
- الرغبة في تبادل الحديث مع اي شخص اخر الا الشريك
- والمحادثات بين الطرفين تكون مشحونة ومجبرة ومضطربة
- التجاهل يكون دائما سيد الموقف في البيت
هذه كلها سيناريوهات واشارات تنبئ بانهيار العلاقة , وقرب نهايتها ناقوس خطر غالبا ما يكون الشخص عنيد لدرجة أنه لا يلاحظها
هذه المرحلة او النقطة بالزواج التي يفشل فيها الطرفين في التواصل بطريقة صريحة وصحية عن سوء الوضع ,أو حتى سوء الفهم ويزيد التوتر القائم إلى أن يصل الطرفان الى طريق مسدود , وتبدا المشادات والعصبية ثم التعنت وعدم القدرة على فهم الطرف الاخر او حتى الرغبة في سماع ما يقول.
اسباب فشل التواصل في الزواج
هناك عدة أسباب وعدة ظروف الا انه هناك دائما سبب يتعلق بك وحدك
فغالبا ما يمر الإنسان بمشاكل ومؤثرات بل وحتى صدمات , لها التأثير الرئيسي على علاقاته فما بالك بشريك الحياة .
التعرض لصدمات نفسية وانتكاسات تجعل من الصعب على الطرف الآخر أن يفهم ما تمر به الا اذا حاولت الإفصاح بشكل بسيط وغير محتشم ,احيانا لاسباب لا تهم كثيرا انما البحث عن حلول هو الأهم , هذا لو كنت فعلا تتشبث بالطرف الآخر وتريد الاستمرار.
التعرض لصدمات نفسية وانتكاسات تجعل من الصعب على الطرف الآخر أن يفهم ما تمر به الا اذا حاولت الإفصاح بشكل بسيط وغير محتشم ,احيانا لاسباب لا تهم كثيرا انما البحث عن حلول هو الأهم , هذا لو كنت فعلا تتشبث بالطرف الآخر وتريد الاستمرار.
تحديد سبب المشكلة والعمل على حلها بمساعدة الشريك, قد يقضي تماما على التوتر خصوصا لو حاول كل طرف التنازل ولو قليلا لصالح الطرف الآخر, تحديد المسار الصحيح يبدأ بالاعتراف بالخطأ أولا
فيما يلي بعض الأسباب الشائعة لفقدان التواصل بين الزوجين:
الاطفال
في بداية العلاقة يكون العالم كله يدور حول بعضكما البعض حتى الانجاب فيدخل شخص اخر الى العائلة فتصبح المسؤوليات اكبر, وتخصيص الوقت للطرف الآخر صعبا خصوصا للامهات .فلا تلاحظ الطفل الكبير والاول وهو الزوج تبدأ تبتعد عنه شيئا فشيئا
.إلى ان تجد فقط البرود وتفقد العلاقة بينهما بريقها
.إلى ان تجد فقط البرود وتفقد العلاقة بينهما بريقها
من السهل الوقوع في هذا الفخ وقد وقع فيه الكثير ولكن مع الجهد والوعي ,قد لا تنطفئ الشرارة ولا نفقد التواصل بجعل بعضنا البعض أولوية .فزيادة عضو جديد في الفريق يفترض ان يقويها طبعا.
تراكمات وصدمات نفسية سابقة
فقدان احد الاقارب
التعرض إلى نكسات نفسية
مشاكل سابقة في الزواج كالخيانة الزوجية مثلا
مشاكل في العمل او حتى فقدان الوظيفة
نكسة مالية
عوامل نفسية وعصبية
الحياة لا تتساهل ابدأ معنا بطبيعتها , وقد تكون بعض هذه المؤثرات او اسباب اخرى, او كلها لا بأس في الحزن قليلا والانغلاق على الذات , وأن تأخذ وقتك للخروج من الموقف ايا كان , إنما لا تفعل ذلك وحدك الزواج هو شراكة واقتسام للمشاكل قبل السعادة والفرح.
أحيانا الحزن يقرب الاشخاص اكثر من بعضهم البعض , وقت الأزمات تظهر معادن الناس وأصلها , وقد ترى من الشريك جوانب قد لا تراها ابدا في حالات أخرى ومواقف اخرى.
الانغلاق على الذات قد يجعل الطرف الآخر يفهم بشكل خاطئ ,عكس المشاركة والحديث والإفصاح يجعل الامور اسهل خصوصا لو كانت من وجهة نظر شخص قريب منك كالشريك.
أحيانا الحزن يقرب الاشخاص اكثر من بعضهم البعض , وقت الأزمات تظهر معادن الناس وأصلها , وقد ترى من الشريك جوانب قد لا تراها ابدا في حالات أخرى ومواقف اخرى.
الانغلاق على الذات قد يجعل الطرف الآخر يفهم بشكل خاطئ ,عكس المشاركة والحديث والإفصاح يجعل الامور اسهل خصوصا لو كانت من وجهة نظر شخص قريب منك كالشريك.
الروتين والإجهاد
قد لا ندرك ذلك ولكن الإجهاد والضغط اليومي يؤثر بالتأكيد على العلاقة الزوجية ضغوط العمل وتربية الأطفال , وحتى مشاكل أسرية بعيدة عن الشريك قد تشكل مشكلة في التواصل , خصوصا ان المشاكل اليومية والتي قد لا تنتهي تشكل حاجزا كبيرا لو قررت احتمالها دون إشراك الطرف الآخر,
لدينا جميعا مشاكل وتوتر وضغط يومي , ولكن محاولة اقتسامه مع الشريك قد يجعل الحياة أسهل بالتأكيد, لا أحد يستفيد من ملئ حقيبة ضيقة كن متاكدا انها ستنفجر يوما ما.
للتغلب على الجمود العاطفي ومشاكل في التواصل تعامل مع الاجتهاد وتقاسمه, تأكد أن الشريك يساعدك ان سمحت له بذلك, عوض الانغلاق عن النفس وجعل الطرف الآخر يحس انه هو السبب.
العلاقة الحميمية
عندما تنقطع العلاقة الجسدية والعاطفية , فهذا ناقوس خطر ووقت مناسب للتفكير في إصلاح العلاقة مع الشريك وارجاع قنوات التواصل بين الطرفين .إهمال هذا الجانب في العلاقة هو أكبر خطر وعامل قاتل للزواج
النظر في أعين البعض والتحدث بدون تحفظ يقلل من النفور ويفسر العديد من سوء التفاهم, تحتاج الى العمل معا لاعادة احياء العاطفة ,السفر الى اماكن لها ذكريات جميلة في بداية العلاقة , مراجعة الصور ارتياد الأماكن المألوفة للطرفين ,عامل كبير في تحفيز بعضكما البعض على جعل كل منكما اولوية للاخر.
التواصل من النقاط الرئيسة والركائز الأساسية للارتباط وانشاء علاقة متينة بين الزوجين , لكل ثنائي مشاكله الخاصة وفصل شتاء, ولكن الثنائي القوي هو القادر على التواصل والتكلم بكل صراحة وفصاحة ,وحل المشاكل ومساعدة بعضهما البعض
لا يسهل انشاء وانجاح اي علاقة ,فما بالك الزواج لذلك يلزم بدل الجهد والوعي والتسلح بالحب لإنجاح مشروع الحياة.
إرسال تعليق